غرينلاند أو غرونلاند (بالغرينلاندية: Kalaallit Nunaat أي «أرض الناس»، وبالدنماركية: Grønland أي «الأرض الخضراء»)[1]; هي أكبر جزيرة في العالم وهي بلد عضو في مملكة الدانمرك، تقع بين منطقة القطب الشمالي والمحيط الأطلسي، شمال شرق كندا. وعلى رغم انتماء جغرافيتها الطبيعبة وانتمائها عرقياً إلى منطقة القطب الشمالي وجغرافياً كجزء من قارة أميركا الشمالية، ترتبط سياسيا وتاريخيا بأوروبا، وخاصة بأيسلندا، والنرويج، والدانمارك.
في عام 1979، منحت الدنمارك الحكم الذاتي لغرينلاند. وفي العام 2008 صوت معظم الغرينلانديون على منحهم حق تقرير المصير ونقل المزيد من الصلاحيات إلى الحكومة المحلية وقد بدأ تطبيق النظام الجديد في يونيو 2009 حيث أصبحت اللغة الغرينلاندية اللغة الرسمية الوحيدة في البلاد، مع التزام الحكومة الملكية الدنماركية بمسؤولية توفير دعم مالي يقدر بحوالي 3.4 مليار كرونة دنماركية سنويا لغرينلاند.
من حيث المساحة، تعتبر أكبر جزيرة في العالم ولا تعتبر قارة في حد ذاتها،[2] وهي كذلك أصغر بلد من ناحية الكثافة السكانية.[3] منذ عام 1950م، افترض العلماء أن القمة الجليدية التي تغطي غرينلاند قد تخفي ثلاث كتل أرضية في الجزيرة إن رُدمت.[4][5]
تاريخ
انظر أيضا: عصر الفايكنج
في ما قبل التاريخ كانت من جرينلاند موطناً للباليو-أسكيمو في الفترة بين 2.500 إلى 800 قبل الميلاد، كانت ثقافة سكاكا موجودة في ذلك الوقت، واكتشف العلماء أثراً في ديسكو باي (شمال جرينلاند) تعود إلى 1.300 سنة قبل الميلاد والتي تعتبر دليلاً على وجود هذه الحضارة.
مملكة النرويج عام 1300م.
احتل الفايكنج النرويجيون والإيسلانديون جرينلاند عام 875م وكانت أغلب مناطق تمركزهم في في الخلل الجنوبية الغربية للجزيرة[6]. أحضر إريك الأحمر السكان للجزيرة عام 982م. وازدادت أعداد المهاجرين الإسكندينافيين إلى 3,000 شخص بحلول عام 1261م. وفي العام نفسه صوت السكان لصالح الاتحاد مع النرويج. وعندما اتحدت الأخيرة مع الدنمارك في عام 1380م خضعت جرينلاند لحكم الدنمارك. وقد توفي جميع مستوطني الجزيرة بسبب غامض خلال القرن الخامس عشر الميلادي، ربما نتيجة هجوم من الإسكيمو أو نتيجة مناخ قاس شديد البرودة.
في عام 1500، أرسل مانويل الأول ملك البرتغال المستكشف غاسبر كورتي-رييل إلى جرينلاند للبحث عن الممر الشمالي الغربي لآسيا، والتي كانت وفقا لمعاهدة توردسيلاس كانت جزءاً من النفوذ البرتغالي. بعد سنة أي في عام 1501 عاد المستكشف غاسبر مع شقيقه ميغيل كورتي-رييل وكانوا قد عثروا على بحر متجمد في أحد المقاطعات الكندية، حيث أنه من المحتمل أن بعض المستكشفين البرتغاليين قد أنشئوا مستوطنات في جرينلاند في تلك الفترة حسبما تظهره بعض الخرائط [7].
بدأ استعمار جرينلاند من جديد بعد أن أنشأ مُنصر نرويجي بعثة ومركزًا تجاريًا في نوك عام 1721م، وبعد انتهاء الوحدة النرويجية الدنماركية آلت أمور جرينلاند إلى الدنمارك. ونظراً لما قامت به الدنمارك من الحملات البحثية العلمية خلال القرنين التاسع عشر والعشرين أيدت محكمة العدل الدولية طلب الدنمارك بحثها في تبعية جرينلاند لها.
وفي عام 1940م، وأثناء الحرب العالمية الثانية غزا الألمان الدنمارك، وتكفلت الولايات المتحدة عام 1941م بالدفاع عن جرينلاند، وتمكنت بالتعاون مع الدنمارك من تدمير محطات الأرصاد التي أقامتها ألمانيا في الجزيرة، وأقامت الولايات المتحدة عدة محطات وقواعد عسكرية بها. وفي عام 1951م توصل الأمريكيون مع الدنماركيين إلى اتفاقية عسكرية تقضي بأن يكون دفاع جرينلاند من مسئوليات حلف شمال الأطلنطي. وقد أقامت الولايات المتحدة عام 1961م أكبر محطة رادار في العالم في جرينلاند.[8]
في 1953 تم تغير الدستور الجديد وأصبحت جرينلاند مقاطعة دنماركية وليست مستعمرة، وأصبح لها الحقوق والواجبات نفسها، مثل السكان الدنماركيين. وأعطي سكان البلاد حق التصويت. وفي عام 1979 حصلت جرينلاند على حكم ذاتي.
السياسة
تعتبر مارغريت الثانية حاكمة عامة لجرينلاند حيث تقوم بتعيين مفوض سامي يمثل الحكومة الدنماركية في جرينلاند. ولأن جرينلاند تعتبر جزء من مملكة الدنمارك فإن يتم انتخاب عضوين من جرينلاند لتمثيل بلدهم في البرلمان الدنماركي.
كوبيك كلايست، رئيس الوزراء الحالي.
برلمان جرينلاند يتكون من 31 عضوا، رئيس الحكومة هي الوزير الأول وهو في العادة زعيم حزب الأغلبية في البرلمان، الرئيس الحالي هو كوبيك كلايست من حزب الإينويت الذي وصل حديثا للسلطة.
في 25 نوفمبر 2008 غالبية السكان في جرينلاند صوتوا في استفتاء حول خطة لمنح الجزيرة الحكم الذاتي من الدنمارك. أظهرت النتائج النهائية للاستفتاء أن 75,54% من المشاركين في الاستفتاء صوتوا بالموافقة على الحكم الذاتي مقابل 23,57% رفضوه. ويمهد الاستفتاء الطريق لغرينلاند لكي تتولى المزيد من المهام الإدارية في الجزيرة القطبية ومنحها ملكية كاملة لمواردها.[9]
حصل بموجبه سكان غرينلاند في ظل هذا النظام الجديد على حق تقرير مصيرهم والاعتراف بهم كشعب, كما يمنحهم السيطرة على مواردهم الخاصة من النفط والغاز والذهب والماس واليورانيوم والزنك والرصاص كما تصبح لغة جرينلاند اللغة الرسمية في الجزيرة، ويسري هذا النظام الجديد اعتبارا من 21 يونيو 2009 بمناسبة المئوية الثالثة لبدء الاستعمار الدنماركي للجزيرة.[10]
تخلى الناخبين عن حزب (سيموت) الموالي للدنمارك والذي يحكم البلاد منذ عام 1979 في انتخابات 2 يونيو 2009 بعد سلسلة من فضائح الفساد، حصل حزب الإنويت اليساري على 43.7% من الأصوات مضاعفا بذلك نسبة التصويت التي حصل عليها في الانتخابات الأخيرة عام 2005 في حين حصل الحزب الحاكم على 26.5% فقط من الأصوات وهي نسبة تقل بمقدار 3.9% عن الانتخابات الأخيرة.[11]
جغرافية جرينلاند.
جغرافيا
تعتبر أكبر جزيرة في العالم، مساحتها 2,166,086كم². وهذا في حالة إستبعدنا أستراليا كونها كتلة قارية. وتمثل أحد أقاليم الدنمارك على الرغم من أنها تعد جغرافيًا جزءً من أمريكا الشمالية. تقع على بعد 2,090كم شمالي المحيط الأطلسي. وتبعد في بعض أجزائها نحو 16 كم من كندا. وتعد جرينلاند أكبر من الدنمارك بحوالي 50 مرة، ولكن الدنمارك تفوق جرينلاند في عدد السكان بحوالي 95 مرة.
كتلة جليدية متحركة في سكوريسبي صند شرق جرينلاد, وهو أكبر خلل في العالم.
تتكون أراضي جرينلاند من هضبة داخلية منخفضة تحيط بها جبال ساحلية وتغطي طبقة جليد دائمة ما يعادل 1,740,500كم² أو حوالي أربعة أخماس مساحة الجزيرة. ويتراوح سُمْك الغطاء الجليدي ما بين 1,6كم و3,2كم. يبلغ ارتفاع جبل جنبجورن أعلى نقطة في جرينلاند 3,700م، ويقع شرقي الغطاء الجليدي. وتوجد آلاف الجزر بعيدًا عن الشاطئ. وتقطع مئات الفيوردات على الساحل بين الجبال وتمتد إلى الداخل، وتنساب المثالج من الغطاء الجليدي منحدرة عبر الأودية الداخلية مكونة جبالاً جليدية ضخمة تتحطم وتتلاشى في الفيوردات.[8]
المناخ
المناخ في جرينلاند بارد جدًا، إلا أنه أصبح تدريجيا منذ بواكير القرن العشرين يميل إلى الدفء. وأبرد منطقة هي التي تقع في مركز الغطاء الجليدي، حيث تصل معدل حرارتها إلى -47°م في شهر فبراير وحوالي -11°م في يوليو. أدنى درجة سجلت عام 1954م، حيث وصلت - 66 °م. وفي الشاطئ الجنوبي تصل الحرارة إلى -8°م في شهر فبراير وحوالي 10°م في يوليو. وبصفة عامة يقل التساقط في جرينلاند إلا في أقصى طرفها الجنوبي. معظم البلاد تتعرض لشمس ساطعة في الصيف لمدة 24 ساعة، وتحتجب الشمس تمامًا في الشتاء. وهذه الفترات تزداد كلما اتجهنا شمالاً صوب دائرة القطب الشمالي، هذا ما يعرف بشمس منتصف الليل.
16% من مساحة جرينلاند هي فقط التي لا يتواجد بها الثلج والجليد بشكل دائم. وهذه المناطق معظمها يتواجد على الساحل المحيطي الأطلسي أين تكثر الجبال التي تقع في سفوحها أنهار كبيرة تلقي بكتل الجليد الضخمة إلى المحيط.[12]
أفادت دراسة أجرتها الأمم المتحدة في 2006 أن التغيرات المناخية باتت تشكل خطراً وتهديداً كبيرين على ثلوج جرين لاند، فمن المحتمل ألا يكون في جرين لاند أي ثلوج عام 2100 في حالة ارتفاع درجات الحرارة هناك إلى ثلاث درجات بالفعل.[13]
التقسيم الإداري
حتى 1 يناير 2009، كانت جرينلاند مقسمةً إداريا إلى ثلاث مقاطعات (Landsdelen) : أفنا، تونيون وكيتا. في عام 2009 تم تغيير التقسيم الإداري، وإعادة تنظيم الأراضي إلى أربع بلديات:
التقسيم الإداري لجرينلاند.
بلدية مساحة سكان خريطة
كوجالك 32.000 كيلومتر² 7.755 نسمة (2008) G-Kujalleq-name.svg
كاسويتسوب 660.000 كليومتر² 17.867 نسمة (2008) G-Qaasuitsup-name.svg
كيكاتا 115.500 كيلومتر² 9.627 نسمة (2008) G-Qeqqata-name.svg
سيرمرسوك 635.600 كيلومتر² 20.998 نسمة (2008) G-Sermersooq-name.svg
السكان
Crystal Clear app kdict.png مقال تفصيلي :السكان في جرينلاند
قدر عدد السكان في جرينلاند سنة 2008 بحوالي 57.564 نسمة،[14] حيث أن 88% منهم إنويت (أسكيمو) أو خليط من الدانماركيين والإينويت. النسبة الباقية وهي 12% تمثلها مجموعات عرقية أوروبية مختلفة، أغلبهم دانماركيون. أغلب السكان هم من أتباع الدين المسيحي البروتستانتي اللوثري. جميع الجرينلانديين يعيشون في الخلل الموجودة على الشريط الساحلي الجنوبي الغربي لجرينلاند، وهي منطقة تمتاز بمناخ معتدل نسبياً.[15]
مدينة كولوسوك.
اللغة
Crystal Clear app kdict.png طالع أيضًا :لغة جرينلاندية
كل من الجرينلاندية والدنماركية تستخدمان كلغة رسمية في المكاتب الإداريين والشؤون الرسمية منذ إعلان الاستقلال الذاتي في العام 1979، كما أن معظم السكان يتكلمون بهاتين اللغتين. أغلب السكان (حوالي 50.000 نسمة) يتحدثون باللغة الجرينلاندية فقط، التي أصبحت اللغة الرسمية الوحيدة في البلاد منذ يونيو 2009[16]. هذا بالإضافة إلى الأقلية الدنماركية الخالصة (أي التي ليست خليط من الدانماركيين والإينويت) التي تتحدث باللغة الدنماركية التي بقيت لغة التعليم العالي في جرينلاند.[17] بالنسبة للغة الإنجليزية يمكن اعتبارها اللغة الأجنبية الثانية (أو اللغة الثالثة) المتحدث بها. جميع سكان جرينلاند (أي نسبة 100% من السكان) يتقنون القراءة والكتابة.[18]
الجرينلاندية هي أكبر لغات عائلة اللغات الأسكيمو-الأليوتية ولها أكبر قدر من المتحدثين بحيث تتفوق على مجموع متحدثي لغات نفس العائلة الأخرى مجتمعة. في جرينلاند ثلاث لهجات للجرينلاندية معترف بها: اللهجة الشمالية وتسمى إنكوتون (بالجرينلاندية: Inuktun) ويتحدث بها حوالي 1000 شخص في منطقة Qaanaaq، اللهجة الشمالية وهي الجرينلاندية الفصحى واللغة الرسمية (بالجرينلاندية: Kalaallisut)، ولهجة تونوميت (بالجرينلاندية: Tunumiit) وهي اللهجة المتحدث بها في شرق جرينلاند.
الاقتصاد
Crystal Clear app kdict.png مقال تفصيلي :اقتصاد جرينلاند
في عام 1979م أصبح سكان جرينلاند يتقلدون المناصب، ويحكمون مقاطعاتهم بدون أي تدخل خارجي، وأصبحت جرينلاند عضوًا في المجموعة الأوروبية (الاتحاد الأوروبي الآن). ولكن معظم السكان طالبوا في عام 1982م بالانسلاخ عن المجموعة الأوروبية، كي يتمكنوا من التحكم بصورة أفضل في اقتصادهم، وقد انسحبت جرينلاند من المجموعة الأوروبية عام 1985م.
منظر بانورامي لميناء يوبرنافيك وجزء من المدينة..
الاقتصاد اليوم في جرينلاند يعتمد كثيرا على صادرات الأسماك ومشتقاتها، تعليب الأسماك وتصديرها يعتبر أكبر مصادر الدخل. وقد إستئنفت موخرا عمليات التنقيب عن النفط والغاز والمعادن، إلا أنه لا يمكن البدء بإنتاج النفط فعليا إلا بعد عدة سنوات. أنشأت حكومة جرينلاند شركة النفط الوطنية (بالإنجليزية: NUNAOIL) لأجل المساعدة في تطوير صناعة المواد الهيدروكربونية في جرينلاند. كما أطلقت الشركة في بورصة كوبنهاجن لجمع المزيد من الأموال لرأس المال لدعم وتطوير قطاع إنتاج الذهب والياقوت والذي بدأ استغلالهما في عام 2007. كما أن نشاط استخراج المعادن في انتعاش ويشمل استخراج المعان اليورانيوم، الألمنيوم، النيكل، البلاتين، التنغستن، التيتانيوم والنحاس.
القطاع العام هو المهمين تقريبا على جميع اقتصاد جرينلاند، حوالي نصف مدخول الحكومة هو عبارة عن مساعدة تأتي من حكومة الدانمارك.
عانت جرينلاند في بداية التسعينيات من انكماش اقتصادي، ولكن الوضع بدأ بالتحسن عام 1993، انتهجت حكومة السلطة الذاتية سياسة مالية مشددة مما ساعد على خلق فوائض في الموازنة العامة وانخفاض مستويات التضخم. عانى اقتصاد جرينلاند الأمرين في سنة 1990 عندما أغلقت مناجم التنقيب عن المعادن في ذلك الوقت. حاليا، تم اكتشاف مصادر جديدة لحجر الياقوت حيث تسعى الحكومة لاستغلاله وتصديره لإنعاش الاقتصاد.[19]
خلال اجتماع اللجنة الدولية لصيد الحيتان التي تضم 85 دولة، سعت الدانمارك لحشد التأييد بين دول الاتحاد الأوروبي لكي يتم السماح لغرينلاند بصيد 50 من الحيتان الحدباء في خمس سنوات لإطعام سكانها.[20]
الرياضة
Crystal Clear app kdict.png طالع أيضًا :كرة القدم في جرينلاند
كرة القدم هي الرياضة الوطنية والأكثر شعبية في جرينلاند، ولكن بسبب الظروف المناخية الباردة لا يمكن دعم أراضي الملاعب المعشوشبة لإقامة المباريات. الملعب الوطني هو ملعب نوك في العاصمة نوك. الإتحاد الجرينلاندي لكرة القدم ليس عضوا في الفيفا وإنما هو عضو في الفيفي وهي مجلس نقابي للفيفا لكرة القدم دون الوطنية وممثلة للبلدان التي ليس لها عضوية في الفيفا.
في يناير 2007، شاركت جرينلاند في بطولة العالم لكرة اليد للرجال في ألمانيا، واحتلت المركز 22 في الترتيب من مجموع 24 منتخب مشارك.
جرينلاند تشارك في دورة جزيرة الألعاب وتشارك أيضا في دورة ألعاب القطب الشمالي الشتوية. وستستضيف جرينلاند في 2010 كأس الفيفي للبرية.
النقل
Crystal Clear app kdict.png مقال تفصيلي :طيران جرينلاند
إحدى طائرات شركة طيران جرينلاند في مطار كانجرلوسواك.
النقل الجوي هو الوسيلة الأكثر شيوعاً في جرينلاند، حيث تربط حركة النقل الجوي بين مختلف المدن الجرينلاندية وحتى إلى الخارج. النقل البحري موجود بنسبة أقل بسبب كثرة التكاليف وبعد المسافة بين المدن. كما أنه لا توجد طرق برية بسبب كثرة الخلل على الساحل الغربي مما يستلزم تهيئة طرقية متطورة.
مطار كانجرلوسواك هو المطار الرئيسي في جرينلاند وهو يقع في الساحل الغربي في مدينة كانجرلوسواك، يربط بين مختلف المدن الداخلية ويوفر رحلات إلى كوبنهاجن. في مايو 2007 بدأت شركة طيران جرينلاند بإقامة رحلات من وإلى مدينة بالتيمور في الولايات المتحدة الأمريكية[21] ولكن في 10 مارس 2008 تقرر إلغاء الخط بسبب الخسائر المالية.[22] شركة طيران إيسلندا توفر رحلتين أسبوعيا[23] من ريكيافيك إلى جرينلاند، هذا وستضاف خطوط طيران أخرى لاحقا.
نقل المسافرين والسياح والبضائع بواسطة البحر يتم عبر رحلة واحدة في الأسبوع تدوم 80 ساعة في الاتجاه الواحد، ولكن أغلب المسافرين يفضلون التنقل جوا.
مراجع